دعمت عمادة شؤون المكتبات بجامعة نجران  مكتبات الجامعة بعدد من الأنظمة الإلكترونية الجديدة؛ وفق أحدثالمعايير والأساليب التقنية الحديثة، حيث بدأ العمل بها بعد تدشينها من قبل رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتورعبدالرحمن الخضيري بداية شهر رمضان الجاري.

وتمثلت الأنظمة في بوابة البحث الموحد "نيوفايند" وهي منصة اكتشاف شاملة تتيح البحث والوصول الموحّد إلىكافة مصادر المعلومات التي تقتنيها الجامعة بكافة تنسيقاتها، وأماكنها، وأوعيتها، سواء كانت موارد مطبوعة، أوإلكترونية، أو مسموعة، أو مرئية في واجهة واحدة ثابتة، كما تقدم البوابة لمستفيدي المكتبة من الدارسين والباحثينميزات فريدة تدعم جميع أنواع البحث بأدوات ذكية ومتطورة؛ لتقدم للباحث أفضل تجربة بحثية ممكنة، حيث إنالبوابة الجديدة لا تعتمد على توفير أدوات البحث والاكتشاف الذكية فقط، بل تمتد إلى تشجيع مشاركة المستفيدينفي صناعة وإثراء المحتوى المعرفي؛ بهدف إنشاء مجتمع بحثي متكامل على أسس البحث والاكتشاف والمشاركة.

 وتبنت الجامعة نظام النظام المتكامل لإدارة مكتبات الجامعة؛ بهدف التحول إلى نظام إدارة مكتبات مبني علىحلول تقنية أكثر تطورًا وذات فاعلية عالية من النظام السابق، حيث يتمتع النظام بسهولة في الوصول إلىمجموعات المكتبة والبحث فيها من خلال بيئة رقمية تفاعلية متطورة، فيما يهدف نظام كوْها العربي الذي اعتمدتهالمكتبات إلى أتمتة جميع الأنظمة الفرعية لإدارة المكتبة متمثلة بنظام البحث الموحد، ونظم الفهرسة، وأنظمة الإعارة،والتزويد، وإدارة الاشتراكات في الدوريات وقواعد المعلومات الإلكترونية، إضافةً إلى نظام كوْها الجديد الذي يوفرأحدث التقنيات اللازمة لإدارة المكتبات الإلكترونية من مصادر معلومات متنوعة وخدمات الصيانة والدعم الفنيوالتدريب على استخدام النظام.

وتضمنت الأنظمة كذلك على نظام المستودع الرقمي المؤسسي في الجامعة "دي سبيس العربي7"، وهو منصةرائدة على مستوى العالم لإدارة وإتاحة المستودعات الرقمية لتمكين الجامعة من استيعاب المحتوي الرقمي منوثائق، ومواد سمعية، ومرئية، وحزم البيانات، وتسجيلات الميتاداتا الواصفة لها بكل سهولة وسلاسة وإتاحةالمحتوى للجمهور المحلي والعالمي من خلال واجهة OAI-PMH وتحسينات الباحث العلمي من جوجل Google Scholar، وكذلك إصدار عناوين URL دائمة ومعرّفات جديرة بالثقة، بما في ذلك عمليات التكامل الاختيارية معhandle.net ومعرّف الكائن الرقمي DOI.

واعتمدت الجامعة أيضاً نظام إدارة أدلة أبحاث المكتبات الذي يعد موردًا لتمكين المستخدمين من الاتصالبالمعلومات التي تهمهم لتلبية احتياجاتهم الشخصية والتعليمية والمهنية، وإنشاء عدد غير محدود من أدلة البحثبكافة أنواعها "الموضوع، التخصص، المقرر"، وإدارة قواعد المعلومات وفرزها هجائيًّا حسب تنسيقات متعددة"حرة الوصول، جديدة، عربية"، أو حسب الموضوع والمصدر، إلى جانب إدارة قوائم موظفي المكتبة وفرزها حسبالادارة أو التخصص، وتبويب الأسئلة الشائعة لتصبح في متناول المستفيدين وجعلها متكاملة مع أي وظيفة منخلال الـ API، وتوفير طرق سهلة لتلقي اقتراحات وتعليقات واستفسارات المستفيدين والإجابة عليها.

كما يمكن النظام من إيداع ميتاداتا حول لقطات الفيديو من يوتيوب وفيميو، وتنظيم وعرض كل شيء في مكانواحد في موقع عمادة المكتبات، وتوفير أدوات تجعل التشغيل والإدارة لدليل المكتبات أكثر بساطة، والتجاوبالتلقائي مع شاشات الويب والتابليت والموبايل، وتحقيق التكاملية مع منصات الاكتشاف مثل نيوفايند وSummon وEDS في نتائج البحث، وكذلك استعراض مصادر المعلومات هجائياً أو وعائياً "مطبوعة، إلكترونية، رقمية"، أوموضوعيا أو حسب الصيغة.

 أما منصة الاكتشاف EDS من إبسكو للبحث والوصول الموحّد إلى نصوص القواعد والدوريات الإلكترونية المشتركفيها من قبل المكتبة الرقمية السعودية توفر للمستخدمين وسيلة سهلة وقوية للوصول إلى جميع موارد المكتبة الرقميةالسعودية ودور النشر المحلية والعالمية عن طريق عملية بحث واحدة، وتوفر كذلك باحث النص الكامل "FTF"، وهوعبارة عن قاعدة معرفة وأداة إدارة مقتنيات وباحث منشورات ومحلل روابط من الجيل التالي، حيث تمكن منصةالاكتشاف من تسجيل الدخول الواحد "SSO"،  وهو عبارة عن عملية استيثاق للمستخدم يقوم المستخدم منخلالها بتسجيل الدخول مرة واحدة ويتم منحه الوصول إلى عدة تطبيقات مستقلة دون الحاجة إلى تسجيل الدخولمرة أخرى عند الوصول إلى كل تطبيق إضافي، ومنح التصريح للمستخدم وتخصيصه لـ EBSCOhost باستخدام نظام استيثاق المؤسسات.

من جهته، أكد عميد شؤون المكتبات بالجامعة، الأستاذ الدكتور محمد آل مرعي، أن العمادة تسعى إلى تسهيلالوصول لمصادر المعرفة والمعلومات لكافة منسوبيها من خلال تدعيم مكتبات الجامعة بأحدث الأنظمة التقنيةالمتطورة والحديثة.