عقدت وكالة الجامعة للشؤون التعليمية مساء اليوم، ورشة عمل بعنوان "مسار الجامعة للتحول نحو الفصول الدراسية الثلاثة"؛ واستهدفت منسوبي ومنسوبات الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، من خلال 5 جلسات حوارية أدارها الدكتور تركي العلياني.
وبدأت الورشة بكلمة لرئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الخضيري، أكد خلالها أن التحول لنظام الفصول الثلاثة يأتي مواكبًا للتطوير الذي تشهده المملكة ومتسقاً مع التحديث المستمر الذي يشهده قطاع التعليم؛ كونه أساس النهضة والتنمية، مشددًا على ضرورة إيضاح عناصر عملية التحول وطريقته من خلال المحاضرات التوعوية والورش العملية.
بعد ذلك، انطلقت الجلسة الحوارية الأولى للورشة والتي قدمها وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتور بندر الشهري، واستعرض خلالها رحلة التحول نحو الفصول الثلاثة عبر تحديث اللوائح التنظيمية والأنظمة التقنية والخطط الدراسية وأيضاً كفاية الموارد التشغيلية، إضافةً إلى أبرز ممكنات التحول وسرد نماذج لذلك.
وبين وكيل الجامعة، الدكتور زهير العمري، خلال الجلسة الثانية المتعلقة بالتقويم الأكاديمي للفصول الثلاثة أن جميع العمليات الأكاديمية ستكون متاحة بالكامل للطالب كإعادة القيد والحذف والإضافة وغيرها من العمليات، وسيتم التعديل فقط على ساعات المحاضرات، فيما سيكون أول يوم فصلي هو اليوم الأول لبداية الدراسة وليس كما هو معمولًُ به سابقًا، مطالبًا الكليات بتحديث جداولها الإلكترونية بحسب بما يتفق مع النظام الجديد حيث ستقام ورش عمل للكليات لبناء الجداول الإلكترونية.
وتطرقت الجلسة الثالثة التي قدمتها وكيله عمادة القبول والتسجيل، الدكتورة سمر الحربي، إلى إجراءات التحول في العمادة ومراجعة الخطط الدراسية وضوابطها تفاديًا لتشكيل أي عبء إضافي على الطالب.
فيما ناقشت عميدة التطوير والجودة، الدكتورة هدى اليامي، في الجلستين الرابعة والخامسة الطرق الكفيلة بضمان جودة مخرجات التعلم في مسارات التحول، وانعكاسات التحول على الاعتمادات الأكاديمية، وتطوير جميع البرامج الأكاديمية في ضوء التحول، إلى جانب استعراض طرق تطوير البرامج المعتمدة أو التي في طور الاعتماد بما يتناسب مع الفصول الدراسية الثلاثة ولا يتعارض مع سياسة الاعتماد الأكاديمي،  وكذلك إعداد مستند تفصيلي بالتغييرات التطويرية وآليات اعتمادها وتأثيرها على البرنامج ومدى اتساقها مع متطلبات NCAAA.