ندوة علمية لعضوات هيئة التدريس بالجامعة تبرز دور التطوع في المجتمع وأهميته - موقع العمل التطوعي

الأخبار

null ندوة علمية لعضوات هيئة التدريس بالجامعة تبرز دور التطوع في المجتمع وأهميته

أقامت الجامعة اليوم الأحد ندوة علمية بعنوان " العمل التطوعي والمجتمع" ليبرز من خلالها دور التطوع في المجتمع وأهميته، وذلك على مسرح كلية التربية، وقد استهدفت الندوة عضوات هيئة التدريس بالجامعة، وذلك ضمن ملتقى العمل التطوعي والذي تنظمه الجامعة حاليا ويستمر لمدة شهر كامل.
وُقسمت الندوة على ثلاث جلسات حيث تناولت في الجلسة الأولى ورقة علمية بعنوان ( العمل التطوعي وتحقيق رؤية المملكة 2030)، قدمتها الدكتورة هدى اليامي، سلطت الضوء من خلالها على رؤية المملكة 2030 والهدف الاستراتيجي للعمل التطوعي، وكذلك توضيح التحديات التي تواجهه، وآليات تنظيمه لتحقيق رؤيتنا الوطنية.
وتطرقت الدكتورة هدى إلى رؤية المملكة 2030 والعمل التطوعي، والتحديات التي تواجهه، إضافة إلى كيفية تنظيم العمل التطوعي لتحقيق الرؤية، وإحصائيات وأرقام عن العمل التطوعي.
وحملت الورقة الثانية من الجلسة الأولى عنوان " التطوع المؤسسي الرقمي"، حيث تناولت الدكتورة عائشة مشرقي التعريف بأھمية العمل المؤسسي للتطوع لضمان استدامته، وآليات عمل المؤسسات الرقمية، وكذلك مجالات التطوع المؤسسي الرقمي، ونماذج من التطوع الرقمي، وذلك بهدف نشر ثقافة التطوع الرقمي.
وفي الجلسة الثانية تحدثت الدكتورة فاطمة عسيري في ورقتها عن " فن إدارة الفرق التطوعية" حول مفهوم التطوع، وسمات الفريق التطوعي، وكذلك مهارات قائد الفريق، والسمات التي ينبغي أن تتوفر في أعضاء الفريق، إضافة إلى توضيح فن إدارة الفرق التطوعية.
وهدفت الورقة الثانية والتي قدمتها الأستاذ الدكتورة أمل الشهري بعنوان " العمل التطوعي والمجتمع"، إلى توضيح ثقافة التطوع ومفهوم الشراكة، وأهداف الشراكة المجتمعية والعمل التطوعي، وكذلك آليات ومعايير الشراكة المجتمعية والعمل التطوعي بين الجامعة والمجتمع، وأهم المجالات والخدمات التي يمكن أن تقدمها الجامعات في إطار الشراكة المجتمعية.
وتناولت الأستاذ الدكتورة أمل بناء منظومة الشراكة والخدمة المجتمعية، وتمكين المسؤولية الموائمة لخطة التحول الوطني 2020 بما يحقق رؤية المملكة 2030، وكذلك التعاون مع قطاعات ووحدات الجامعة والمجتمع في تقديم خدمات وحلول مميزة لمشكلات المجتمع من خلال الاستشارات، والأبحاث العلمية، والمبادرات التطوعية المحلية والدولية، والتواصل والتنسيق مع  قطاعات المجتمع ومؤسساته (التعليمية، الصحية، الأمنية، الثقافية، الاقتصادية، الاجتماعية والخيرية) لتقديم خدمات وبرامج تطويرية لخدمة المجتمع، إلى جانب تطبيق المبادرات والمشاريع الهادفة بالتعاون مع القطاعات المعنية بالجامعة، وتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لتحقيق أهدافها.
فيما حملت الجلسة الأخيرة ورقتين جاءت الأولى بعنوان " حقوق وواجبات المتطوع" قدمتها الدكتورة بدرية الوادعي، والثانية بعنوان " صور مشرقة للعمل التطوعي في السعودية" قدمتها الدكتورة رحمة الغامدي.