تتقدم المملكة العربية السعودية وتحقق قفزات عظيمة حتى صارت في مصاف الدول المتقدمة في ظل رؤية طموحة تحظى بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله والتي يشرف على متابعة اهدافها  وتحقيق منجزاتها ولي العهد الامير محمد بن سلمان وفقه الله، ومن ضمن ما يحضى بالدعم والمتابعة والرعاية القطاع الوقفي بشكل خاص وذلك لتحقيق استدامة الموارد المالية للجامعات لتحقيق اهدافها ورسالتها لخدمة المجتمع وتعزيز منظومة البحوث العلمية وبناء الشراكات الاستراتيجية الفاعلة ومساعدة رواد الاعمال في المجتمع لتطويرهم وتدريبهم ولا ننسى الدور الفعال الذي تقوم به الجامعات في استقطاب الطلاب الدوليين ورعايتهم والاهتمام بهم وكفالتهم ليكونوا لبنات صالح لمجتمعاتهم ودولهم.
وتقوم وزارة التعليم اليوم مع الهيئة العامة للأوقاف بوضع الاساس وسن التشريعات وتطوير اللوائح وحوكمة الاوقاف الجامعية لتساهم الجامعات بعد ذلك من خلال الاوقاف في تحقيق دورها العلمي والاجتماعي والاقتصادي والتنموي.
وجامعة نجران تسعى جاهدة للبدء في تأسيس وحوكمة عمل وقفي متميز وفق مجلس نظارة فاعل وكفاءات رائدة ومتابعة دقيقة من قيادة الجامعة متمثلة في سعادة رئيس الجامعة ووكيل الجامعة للتطوير والجودة لتسهم في استدامة موارد الجامعة وتشجيع الأكاديميين والاكاديميات في البحث والنشر والإنتاج العلمي، لتساهم كذلك في زيادة اقتصاد المنطقة ونموه من خلال بناء رواد الاعمال وتطويرهم ودعمهم.